ضيق التنفس والدوخة يعتبر ضيق التنفس والدوخة من أكثر الأعراض التي تعاني منها فئة كبيرة من المجتمع، نتيجةً لعدة أسباب، من أبرزها وجود مشاكل أو عيوب عضويّة في الجسم، أو نتيجةً لأحد أعراض مرض آخر، حيث يشعر المريض بعدم القدرة على التنفس أو سحب الأكسجين، كما يشعر بالدوار أو فقدان توازن الجسم، وفي أغلب الحالات المرضيّة تظهر أعراض الدوخة وضيق التنفس بشكل متلازم، وقد ترافقها أعراض أخرى، مثل شحوب البشرة، وتغير لون الشفتين إلى اللون الأزرق، وزيادة التعرق، وعدم وضوح الرؤية، ويتمثل الشعور بالدوخة بعدم تدفق الدم بكميات كافية إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث نقص في كميّة الأكسجين الواصل إليه عن طريق الدم، وبالتالي شعور المريض بالدوار، وعدم القدرة على التنفس، وعدم الاتزان، والخوف من السقوط على الأرض.
أسباب ضيق التنفس والدوخة - وجود مشاكل أو عيوب عضويّة في الرئة: مثل تجمع البلغم في الرئة، أو التهاب القصبات الهوائيّة الحاد، أو الإصابة بمرض السل، الإصابة بجلطات دمويّة في الرئة، أو الإصابة بأورام سرطانيّة في الرئة، أو تجمع السوائل في الرئتين، وقلة تبادل الأكسجين، أو الإصابة بمرض الربو.
- وجود أمراض في القلب والشرايين: مثل اضطراب في عدد نبضات القلب، أو قصور في عضلته، أو ضعف صماماته، أو الإصابة بمرض الشريان التاجي، أو التعرض لنوبات قلبيّة.
- وجود أورام (حميدة أو غير حميدة) في الدماغ، أو التعرض لسكتات دماغيّة.
- وجود عيوب عضويّة في الكبد.
- وجود فرط في نشاط الغدة الدرقيّة، وزيادة إنتاج هرموناتها في الجسم.
- الإصابة بمرض فقر الدم الحاد، أو ما يعرف بالأنيميا، أو الإصابة بنزيف دموي حاد.
- الإصابة بمرض الفشل الكلوي.
- الإصابة بأمراض أو حالات نفسيّة: مثل الاكتئاب، أو الضغط النفسي الحاد، أو الإحباط، أو القلق، أو التوتر.
- الإصابة بأمراض الجهاز العصبي.
- التعرض بشكل مباشر أو غير مباشر للغازات السامة مثل غاز أول أكسيد الكربون، أو غاز الميثان، أو تناول مواد عضويّة أو كيميائيّة سامة.
- الإصابة بالسمنة المفرطة.
- وجود نقص في مستوى السكر في الدم، بغض النظر سواء كان مريض سكري، أو إنساناً سليماً.
- وجود التهاب في الأذن الوسطى، أو الأذن الداخليّة.
- الإصابة بمرض الصداع النصفي.
- التعرض لارتجاج في المخ، نتيجةً لسقوط حاد، أو تلقي ضربة قويّة على الرأس.
- التعرض لارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- أعراض جانبيّة لبعض الأدوية الطبيّة، مثل المسكنات، أو الأدوية الخاصة بمرضى الحالات النفسيّة.
- الإصابة بعدوى فيروسيّة، أو عدوى بكتيريّة.
- التعرض للتعب الشديد، والإجهاد الحاد.